همسة ُ مـُـشْـرِف 22 /2/1422هـ
أول تجربـة لـي من شـعـر التفعـيـلة
*****
سمعتُ بين المشرفين من يقـــولْ :
يا ليتـنا نعود للفِنـاء والفصــــولْ
ونفتحُ النفوسَ والعقـولْ
يا ليتنا نعـود للـنِـّصَــــابْ
ومجلس الأصحـاب
ما أجمل الغبارَ والطلوعَ والنـزولْ
فقد سئمنا من تقارير المساء والصباحْ
وخـطة جديدة تروح أدراج الريــــاحْ
وعندما تقرر اللقــاءْ
هناك عند الراية العصماءْ
البعض في “الإشراف” يمدح المسيره
وبعضُهمْ يروي حكـاية الأمير والأميــره
تـُـوزعُ الأدوارْ
ويُخلط الدقيــق بالخميره
ويحضرُ الرئيس والمدير والكبيرْ
ونسمع الكلامَ والسلام
ونحتسي الشرابْ
ونـدفِـنُ الرؤوس في الترابْ !!
وحينها سيصرخ السؤال
ويملأ المكان والهضاب والتلال
وتـُـقطعُ العهود من جديد
” نعيدها لعمرها المديد “
لكـننا نعيش في الخريف
لا بد أن يكونَ غيـْمُـنا “على خفيف”
نحرر الكشوف بالغياب والحضور
لابد أنْ نعالجَ القصورْ
ونعـقــدُ المحاضرات
ولا تهمنا المداخلات
كل الذي يهمنا 00
أن يسمع الكبير والصغير
وأن يبارك الوكيل والوزير
ونحنُ في الإشرافِ نعرفُ المصيْر!!
*****
ليست هناك تعليقات