هـنيـئا بالمناصب 6/1/1404 هـ
هذه القصيدة أهديتها للصديق العزيز والأخ الكريم / مدير تعليم ينبع حاليا عبد الرحيم حمود الزلباني عندما انتـقـل من إدارة المدرسة المتوسطة ليعمل مشرفا تربويا بإدارة تعليم ينبع ؛ وفيها تذكير بأحوال المعلمين وبأيام لنا سلفت يوم كنـّـا زملاء في المدرسة السعودية مطلع التسعينيات الهجرية0
* * * * *
هنـيــئاً بالمنـاصـبِ والمعــالــي لأهـْـل السِّـبْـق في هـــذا المجـالِ
طـوانا الشـوقُ للماضي فـَصِـْرنا نـقـلـّـبُ سِــفْـرَ أيــــام خــوالـــي
عـن التدريـس هاجْرتـُمْ فــكـُنـْـتمْ مِــنَ النـاجيــن مِـنْ شـّر المـآل
ونـحنُ الخـالــدون بـِهِ زمـــانـــاً خــلودَ الــراسـياتِ من الجـبـال
نـَبـُوحُ لبـعـضِـنـا بـِهموم بعـضٍ وأنــتم تـنـْعَـمُـون بـِـصَـفْــو بــال
تـجــوبــون الصــواليـنَ اخْـتـيـالا ونحـن نـجـوبــها وســط العيـــال
نـهُــزّ عِـصيّـنـا من غـير ضرْبٍ ونـركضُ خـلفهُـمْ ركـضَ الغـزال
فــوا أســفــا على ثــوبٍ نـظيـفٍ إذا جــّرُوكَ فـي حـــرْبٍ سجــال
كـــراسيـنـــا مهـلهَــلــة ٌعـليهـــا مــن الأوســـاخ أكـــوام الرمــال
وصـُـفـّتْ في مـكاتـِبكـُمْ طـقــومٌ تــوفــِّـــرُ للمـكـــان من الجـــلال
وأعْـيـتـْـنــا السـلالــمُ بـالصعـودِ وأنتــم في المصـاعــدِ والـظــلال
ولــكـنْ حَسْـبُـنـــا والكـل يـــدري بـــأنّ العــلــمَ صاحِـبـُـهُ مثــالـي
وأنّ مُـعـلـــمَ الأجـيـــــال يـبـقـَـى كــريمَ الـبــذلِ مـحمـودَ الخصال
ســيـُشْـرقُ فـجْـرُنــا من بعـدِ يأس إذا مـا أثـْـمرتْ هِــمَـمُ الرجـــال
ويـصـفـو جــوُّ نا بعـدَ انـكـدار وتحـسـُنُ حـالـنـا من بعــدِ حـال
*****
ليست هناك تعليقات