طـمـوحُ الشيـوخ
طـمـوحُ الشيـوخ
ألـقـيـتُهـا بمناسبـة حفل انتهاء دورة العلـوم و الريـاضيـات لمعلمي منطقـة ينبـع على شرف سعـادة مدير التعليم بيـنبع في أول سنة لإنشاء إدارة تعليم ينبع عـام 1403هـ / 1404هـ
ألا يا ربِ ألهمِْـنـا الصّــوابـــا ووفِـقـْـنـــا دعـاءً مُستـجـابـــا
كمـا هيــأتَ للتـعـليـمِ صرحــاً بـه نسمو ونقتـحـمُ الصِّعـابـا
وينبع قـد حـبــاهــا الله فضـلاً وقـد لبستْ من الحـُلل الثيـابا
لتحيـا في رحــاب العلـم عـزا يـُقـربُهـا من الـمجدِ اقــترابـا
وأحـــلام لـنـا كـــانت أمـــان ٍ يُـخـيــّـلُ أنـهـا تـبـدو سـرابـا
نسَجْـنـا حولهـا في كــلّ يــوم فما خِـبْـنـا ولم نُخطئ حسابا
لنبنيَ في ذ ُرى الأمـجادِ اسماً ونجعـلَ ذِكـرنـا ذكـراً مُهابـا
لقد شُــرعَ الكفاحُ لنـا طريـقــاً ولو زُرِعـت مسـالِكـهُ حِـرابـا
وما الـتـدريبُ إلا خيـرنـهــج فـقـد عـاد الشـيوخُ بـه شبـابـا
فـأنْـعِمْ بالـرجالِ إذا استعـدّوا لمهـْـنتهـم وخـاضـوها غِـلابـا
وقـد فــُتِحتْ لكم أبوابُ عـلـمٍ وأوصِـدَ في طريق الجهلِ بابا
ومن يهوَى الطموحَ فذاك عندي كمَـنْ يُـهــدي لنـا شـهـداً مـُـذابــا
لأن الـخــيرَ معـقـودٌ علـيـْـــهِ وقد عَرَف الوسـيلـةَ َوالكتـابـا
ولولا المخلصـون لمـا سمعنا نــداءً في المحـافـل أو جـوابـا
فشــوقي لم يـقـُــل إلاّ بصدْقٍ لمن يـرقى بـهـمتــِهِ السحــابـا
(وما استعصى على قوم منالٌ إذا الإقــدام كـان لهـم ركــابــا)
* * * * *
ليست هناك تعليقات